31‏/12‏/2008

السيد نصرالله: نتيجة هذه الحرب ستكون الفشل ان شاء الله


اطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عبر قناة المنار في مراسم احياء الليلة الثالثة من المجالس العاشوارئية وذلك في المجلس المركزي الذي يقيمه حزب الله في مجمع سيد الشهداء عليه السلام في منطقة الرويس بضاحية بيروت الجنوبية.

السيد نصر الله اكد اننا امام امل كبير بتحقيق الانتصار في قطاع غزة على العدوان الصهيوني مشيرا الى ان العدو لم يعلن حتى الان هدفا واضحا للحرب لأنه يخشى نتائجها.

وأشاد السيد نصر الله بالمقاومة التي افترض الإسرائيلي أن تنكسر من اليوم الأول لكنها خرجت وقصفت المستعمرات الاسرائيلية على شعاع بلغ أربعين كيلومتراً. وقال سماحته ان غزة تضع 208 مدينة ومستوطنة اسرائيلية و635 الف اسرائيلي في اطار الخطر وهي قادرة على ان تستمر في هذه الطريق وسترتفع الصرخة فيما بعد . واكد ان اهل وشعب غزة كالناس في لبنان الذي احتضنوا المقاومة والقيادة شجاعة وثابتة والمقاومة صامدة.

واشار سماحته الى انه امام صمود الشعب والمقاومة واستمرار اطلاق الصواريخ يبقى امام العدو الخيار البري. واضاف يبدو ان هناك ترددا واضحا في الخيار البري لأن العملية على مقربة من الانتخابات وهو سيف ذو حدين وهم لا يقين لديهم بالنجاح بل هناك تردد خشية الفشل. وقال هناك خشية جدية اسرائيلة من الفشل. واكد انه عندما تبدا المواجهة البرية ومواجهة الرجال للرجال سيبدأ الصراخ الاسرائيلي بالارتفاع.

واكد سماحته ان الوقت ليس لمصلحة اسرائيل وان الوقت والشارع يضغطان على كل المتواطئين وعلى العدو. وقال حتى هذه اللحظة ما يسجل في قطاع غزة هو انتصار رغم الدماء التي سفكت لان المقاومة والشعب لا زالوا صامدين والقيادة صامدة لافتا الى انه لم يتحقق شيء من اهداف الحرب حتى الان.

وراى سماحته ان نتيجة هذه الحرب ستكون الفشل ان شاء الله. وقال كما كان انتصار لبنان حجة الهية على الجميع في العالم سيكون انتصار غزة حجة اكبر لأن القتال هناك في ظروف اصعب بكثير.

وجدد سماحته المطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة وقال لا نزال نصر على مطالبة الحكام العرب والحكومة المصرية بفتح معبر رفح.
كما اكد سماحته على ضرورة استمرار التحركات الشعبية مشيرا الى انه يجب ان نواصل العمل وتقديم اشكال الدعم الممكن للمقاومة.